تحية طيبة أستاد لبيب وبعد يحز في خاطري أن أساهم بتعليق بسيط على موضوعكم الاخير حول دبيحة الأضحى ظنا مني انه تفاعل فكري معرفي تغديه الأسئلة ووجهات النظر وتنوع المشارب لكن دون جدوى أو أية التفاتةأتمنى من كل قلبي أن لا أكون قد أخللت بآداب الحوارخصوصا وأني أخجل عند قراءة بعض التعليقات ومع دلك فهي تحظى بردودكم آسف على هده المداخة العقيمة وشكرا
تحية طيبة .وبعد أمٌا فكرة بشريةالتطهرفي المفهوم التعبدي او العقائدي بالأضحية وإراقة الدم كما ورد في بحثكم فهذا لا تعليق لي عليه وأما تطور الفكرة من الأضحية البشرية الى استبذالها بأخرى حيوانية فهذا شيء إيجابي لا محالة لأخلص لأهمية تفريغ العدوانية وتنفيس الكراهية من عمق النفس البشرية بإراقة دم الحيوان وإزهاق روحه لعل هذا يثني الإنسان عن قتل أخيه ،وخصوصا في غياب بديل علاجي وعلمي أوتربوي.ومن هنا أخي العزيز ومن خلال قراءتي لبحثكم المتميز لاأخفيكم تلهفي وانا ألتهم موضوعكم كلمة تلو الأخرى لأعثر على بديل أو علاج أوحل ولو بسيط لعقدتنا وعلى قدر بساطة معرفتنا.ولا أرى أن هذا شيء يستعصي عليكم إن أردتم إستدراكا. وشكرا أستاذ سامي
:أخي العزيز إذا كان لهذا النص من قيمة يحملها بين ثناياه..فلا يسعني إلا أن أقول:إن مداخلتك هته،هي قيمة أخرى مضافه أشكرك جام الشكر،فمن زاوية رؤيتك وموقعك تكون بدورك أسقطت شعوراأو شعرا أوإشراقة سوف لن تزيد هذا النص إلا وضوحا ولمعانا..أهلا ولاتبخل بتنويراتك..وشكرا مرة أخرى
وهل يمكن أن يكون هناك ألأم في غياب اللذة؟ كما في جهنم. وأخيرا ألفت انتباهك الى مداخلة كنت قد ساهمت بهاحول موضوعك السابق :الدين ينتهك انسانيتنا.31 أتمنى أن تطلع عليها وشكرا.
تحية طيبة أستاذ سامي...أستسمحك كوني ساغيب الجانب الفانتازي لأعود اليه بالتساءل في الاخير.سأتطرق فقط لجدلية :الألم واللذة..فاللحظات السعيدة أو كما تبذو في حينها ماهي الا فخاخ ومصائديقع في شباكها الأنسان تحت تأثير غريزي يستهويه فيهامايشبه المتعة دون أن يدري أنه لا يكسب فيها بقدر ما يخسرولكن خسارته مغلفة ومصوغة بمداق ساحر سرعان مايتلاشى ويزول وتحل مكانه العواقب وكأنه ايذان بانغماس جديد..الم بغلاف لذة أم لذة بطعم ألم؟لست أدري كلما أدريه هو ما يترتب عن ذلك من عدابات ومتاعب وأحزان تستمر معنا طيلة حياتنا بمخلفاتها ونذوبها على مستوى الأجساد والنفوس كذكريات وغيرها..أمن الألم الى اللذة ام من اللذة الى الألم؟أم هي الألفة والتكرارأو العادة؟فتحبب لنا الشيءداته.أم هو ذكاء خاص؟ يتجلى في قدرة الانسان على الاحتفاء والحبور بلحظاته التعيسة صانعا منها ضدهامتحديا بذلك سقوطه في الشراك وكانها ارادة قوية نابعة من قناعاته لا غواية فيها ولا خدعة...انها في الأخير المآسي الناتجة عن اللحظات السعيدة أو العكس مستمرة تاركة صراعات نفسية عويصة ومتضاربة..من هنا أتساءل:هل هناك لذة بدون ألم كما في الجنة؟..يتبع
تحية استاذ سامي ما هو مكبوت في الطوايا النفسية من غرائز كانت ربما طليقة حرة قبل أن تتشكل الاخلاق التي تحكم السلوك البشري وبالتالي الانساني وتوجهه,والتي هي بدورها من ابداع طبقة الأقوياء كمشروع سياسي سواء عن طريق الدين أو غيره,وكذلك حصار حرية الفرد بقيود الجماعة...ربما هو ما يطفو على السطح ويتفجر بشاعة وسلوكا مرفوضا عند البعض ومرغوبا فيه عند البعض الآخر, ناهيك عن طبقية الأخلاق والقيم,أو على الأقل كما أخالها:فالقوي يصنع أخلاقا في معامله بنمادج تخدم مصلحته وتبني نفوده ويحقنها جرعة جرعة لمريده وقد تكون هذه الأخلاق مخالفة تماما لأخلاقيات طبقته..وقد يتسرب الخطأ في منتوجه فيكون وبالا عليه في بعض الأحيان..وحتى لاأطيل فاني أعتذر عن استنتاجي هذا وأتمنى أن لا أكون قد تطفلت على فكر المتخصصين..وشـــــكرا
تحياتي سيد سامي. أولا :اني اعتذر عن غيابي طوال هذه المدة وذلك راجع لظروف خاصة وهذالا يعني أني لااتابع كتاباتك ثانيا:اسمح لي أن أقتبس من لقطاتك السينمائيةآخرها عن قصة أرض النفاق-وحبوب الصراحة. ومن خلالها الكشف عن المستبطن والمكبوت. نمودجنا في ذالك: الزوجة التي تبدل حالها مائة وثمانين درجة وعلى غرار هذا فلنفترض أن هذه الحبوب شأنها كشأن التلوث لن ينجو منهاكل من يسكن هذا الكوكب..فيصبح حال الجميع معكوسا لاتحكمه مصلحة بعدما كان مزورا ومشوهامن أجلها لتظهر الحقيقة المكبوتة...وهنا تطرح بعض التساءلات كالآتي: من هو الناجي والمستثنى في نظرك؟ وأين هو موقعك بعد تطبيق القاعدة؟ وما رأيك في من يقول بأن السلوك يورث في الجينات ويسندهم في ذلك صعوبة زعزعة العقيدة أو الايمان عند الكثير من الناس؟ وأخيرا ماقولك في أن كلما هو غير موجود فهو محتمل الوجود؟ ولو خالف المنطق باسبابه المجهولة مؤقتا كما تبذو لنا الصدفة أو النقلة كلما توفرت لها الضروف المادية مع خالص تحياتي..وأعتذر مجددا ان كانت مداخلتي يعتريها بعض التشويش ان على مستوى الفكرة أو المبنى أوالمعنى
.تحياتي الطيبة .وكذالك أستاذي، فاجاباتك ونقاشاتك جلها منطقي ينم عن عقل قد رسم أهدافه بدقة... وأعود بسرعة الى الكلام عن جزاء وعقاب من فعل أومن لم يفعل عقله مؤكدا بقوة على :اذا كان هناك من حساب أوغيره..لأقول: اني أقصد بكلامي أولائك الذين توفرلهم المناخ الأجتماعي والضروف المناسبة، ورغم ذالك فمنهم من عطل آلته المفكرة او نكص عملها لغرض في نفس زيد..ومنهم من أبى الا أن يبقى عقله وقادا مشتغلا باحثا ومنيرا أما عن الجدل وصراع الأفكار،وما يبذو لي مضببا وغير واضح المعالم فسأصوغه في سئالي الآتي : كيف يمكن لأفكار من أزمنة غابرة نصنفها خرافات ونحسبها متجاوزة من خلال ضروفنا الموضوعية وعقلنا الواقعي أن تصارع الحداثة والتطور المستمر على جميع الاصعدة الفكرية منها والتقنية ؟؟ وهل يمكن أن نسابق مشلولا؟؟الا اذا كنا نريد ترويضه لاعادة حيويته بعد أن أصبحنا بدون منافس...أقول هذا وأنا أعرف جيداأن الواقع هو كما هو بطرفيه ..فما هي ياترى ملابسات المفارقة؟؟؟دمت بخير
.تحياتي الطيبة .وكذالك أستاذي، فاجاباتك ونقاشاتك جلها منطقي ينم عن عقل قد رسم أهدافه بدقة... وأعود بسرعة الى الكلام عن جزاء وعقاب من فعل أومن لم يفعل عقله مؤكدا بقوة على :اذا كان هناك من حساب أوغيره..لأقول: اني أقصد بكلامي أولائك الذين توفرلهم المناخ الأجتماعي والضروف المناسبة، ورغم ذالك فمنهم من عطل آلته المفكرة او نكص عملها لغرض في نفس زيد..ومنهم من أبى الا أن يبقى عقله وقادا مشتغلا باحثا ومنيرا أما عن الجدل وصراع الأفكار،وما يبذو لي مضببا وغير واضح المعالم فسأصوغه في سئالي الآتي : كيف يمكن لأفكار من أزمنة غابرة نصنفها خرافات ونحسبها متجاوزة من خلال ضروفنا الموضوعية وعقلنا الواقعي أن تصارع الحداثة والتطور المستمر على جميع الاصعدة الفكرية منها والتقنية ؟؟ وهل يمكن أن نسابق مشلولا؟؟الا اذا كنا نريد ترويضه لاعادة حيويته بعد أن أصبحنا بدون منافس...أقول هذا وأنا أعرف جيداأن الواقع هو كما هو بطرفيه ..فما هي ياترى ملابسات المفارقة؟؟؟دمت بخير
أفدح خسارة على الاطلاق هي تلك التي تترتب عن عدم استعمال العقل. فاذا كان هناك من جزاء فلا أراه الا للعاقل الذي استعمل عقله . واذا كان هناك من عقاب فلا أراه الا لذلك العاقل الذي لم يستعمل عقله ولم يستثمره في صياغة وطرح الأسئلة الكبرى. ويبقى السؤال المطروح هو:هل تفاعل هذا مع ذاك هو صراع لأجل استمرارية الحياة ؟ اذا كان الجواب :نعم ، فلماذا اثارة هذه المواضيع ذات الصبغة الجدلية في عمومياتها؟
لا ينكر أحد ان هناك مثقفون ومنظرون شرفاء..أما بناء مجتمع مدني مواطن فمناله صعب طالما أن هناك تواطؤ بين أنظمة اقتصادية،وانظمة معرفية،وأنظمة سياسية... هذا الثالوت له تعريفه الخاص سواء للمجتمع أوللمدنية أوللمواطنة وكما لسائر القيم الأخرى...وهذا التواطؤ أوالترابط المصلحي هو الذي يحدد التوجهات الكبرى للبلاد فلا مجال للأنسانية ولا للحكمة ولاللديمقراطية الا على مقاس الثالوث الذي يتحكم بخيوط رفيعة ودقيقة..وللتوضيح فان الأنظمة الاقتصادية تفرز أنظمة معرفية مزورة ومشوهة تسوق وتروج من الأفكارما يخدم مصلحة الثالوث عن طريق نظامها السياسي المفبرك ...وذليلي في هذا هو أن مثقفينا لايخرجون من صمتهم للمعارضة برأيهم الاعندما يكاد النظام ان ينهار أوعندما ينهار فعلا
تحيةخالصة وبعد الجهل سيصبح علما ليتولدجهل آخرواستمرارية الحياة مرهونة بمستجدات الجهل فأنا أفترض القضاء عليه وأنت تجزم استمراريته بمستجدات الحياة..هذه نقطة اختلافنا وهمنا المشترك..لنحاول التقدم خطوة أخرى في النقاش مستعينين ببعض الأحتمالات كالآتي أولاـ مستجدات الحياة تتوالد بكثرة تفوق طاقتنا في البحت سرعة وكما ثانياـ تفوقنا على تطويع المحدثات بوتيرةأفضل وأسرع ثالثاـ تكافؤ وتعادل في العدد والسرعة ففي الحالة الأولى هواحتمال يوافق طرحك وأنت مصيب فيه تماما وفي الحالة الثانية،احتمال يوافق افتراضي دون أدنى شك أما الاحتمال الأخير ففيه تكافؤ وتعادل في السرعة والكم.وهناك احتمالات أخرى اقتصرت على ذكر الأهم فقط فلماذا ترجيح بل تثبيت ديمومةعلمنا النسبي،خصوصا وأن هدف وجودنا الأسمى هو السلوك السوي والرقي بالمنظومة كلها وقهر قوى الطبيعةبظواهرها التي لا زلت ترعبناكما كانت أخرى عرفنا أسبابها وأخدنا احتياطاتنا منها؟؟ ما يسندني في تعقيبي هذا هو قولك:اما الصراع على الحياة فلن يتوقف...نحاول تخفيف منسوب العنف . فالمحاولات المستمرة والدؤوبةللتخفيف من العنف خير دليل على التفاءل .مودتي لك أستادي محمود
مما لا شك فيه أن الانسان بدأ يشق طريقه باستمرار نحو التطور والارتقاء مراكما لزخم من المعرفة..خصوصا وأن صراعه بالعلم ومن أجل العلم للقضاء على الجهل فيه لذة. وأحييك على اثارة نشوة اللذة في حيازة المعرفةان لم تكن نشوة القوة والامتياز وعلى كل حال وبحسن نية فهو شعور صفوة المثقفين الشرفاء أستاذ سامي :قراءة أو تفكير كهذايوحي ولو افتراضااو حلما بأن الانسان سيصل يوما ما لأنه بدأ بالفعل الطريق...ولكن الى أين؟؟؟ أولاــ ربما سيصل فيما سيصل اليه الى صرع الجهل والقضاء عليه بلا عودة..ترى ماذا سيصارع بعد ذلك؟..هل سيحن وقتها الى أيام الجهل؟ وينكص طريقه للقضاء على العلم وهذا طبعا في اطار بنية الصراع !!..أستاذي أنا لاأطلب جوابا بقدر ماأدعو للتأمل..ولا أرفضه اذا كان خاليا من مبرر النسبية في العلم والجهل ثانياــ بعد ملايين السنين من الطفرة التي ارتقى فيها الحيوان الى الانسان العاقل لا ينكر أحد التقدم الصارخ الذي تحقق على جميع المستويات.الا همجيته فقد زادت:الحروب القتل المدابح ابادة العرق والمحيط .هذا من جهة .والغريب فمن جهة أخرى:هناك العمل على تحسين الصحة..كيف سيكون المصير مع الهمجية والتناقض؟؟وشكرا
.أستاذ سامي تحية طيبة ذكرت في تعقيبك 30بعنوان:أهلا بفكر ديني جديد الموجه أصلا للسيد سعيد والمديل برد أحسبه تعليقا على مداخلتي 14بعنوان:ترتيب البيت أولا. فقلت ما يلي:أن يجد المؤمن راحته ومزاجه النفسي في هكذا اعتقاد فلا باس فهي حريته الخاصه...وهنا أتساءل: على ضوء الاسلام نمودجا أي اسلام يتناغم مع تسامحك؟ الاسلام الأصولي النكوصي اللاتاريخي والصالح لكل زمان ومكان ؟ أم الاسلام الرسمي الوطني بمؤسساته وجامعاته وغيرها والذي هومن صياغة الانظمة فهو اسلام سياسي؟ ام الاسلام الشعبي الذي يبقى هو الملاذ الروحي بعدالانهيارات السياسيةوالاقصادية والعسكرية وبعبارة أخرى ملجأ الانسان الضعيف البسيط الذي لاحول له ولاقوة؟ وقد لايغيب عنك ان هناك ترابط ذكي من مواقع مختلفة مباشرة وغير مباشرة.ولك مودتي شكرا على التجواوب محمود الرشيدي جرسيف
.أستادي سامي لك خالص مودتي أحيي فيك تواضعك ورحابة صدرك خصوصا في محاولات فهم الغيروأدخل مباشرة في التعقيب احتراما لوقتك الثمين أقول :أشاطرك الراي في نسبية القيم التي هي حسب الضرف الموضوعي وروافد أخرىى حضارية وثقافية ووو...يحددها ويمسطرها القوي المسيطر. وحسب اعتقادي وتفكيري البسيط فمن ضعف القوي تؤسس.فما رأيك في ذلك؟ أما ما جاء في مداخلتي فكان كالآتي:اذا كان هذا شأننا وحالنا فوق كوكبنا. طبقات وتصنيفات فالأجدر بنا ولنا أن نمنطق معاييرناونحدد مفاهيمنا بيننا ثم بعد ذلك نهتم بصفات غيرنا...هذا قولي وهو من باب ترتيب البيت أولا , وتنظيم الأولويات ثم القفز بعد تثبيت الأقدام أما صرف النقد عن الميتافيزيقا فهذا اقصاء للعقل. لا يمكنني أن أسقط فيه .تقبل صادق مود محمود الرشيدي جرسيف
(17) الاسم و موضوع
التعليق
rachidi mahmoud الموضوع سيكون له طعم آخر لو تجاوز الثنائية
تمنيت وانا اتامل موضوعك الشيق لو أنك تعاطيت في تحليلك له على ضوء صفة اخرى وهي الارادةالالاهية المطلقة
ترى كيف كنت ستنظر أو كيف كنت ستلملم جوانبه؟ ملاحظة: أنا لا اقصد الحد من كفاءتك أستاذي...بل طريقة تعاملك فقط مع الموضوع خصوصا مع تجاوز الثنائية والتي هي العادل والغفور الرحيم محمود الرشيدي جرسيف
أستاد سامي العزيزلك تحياتي وتقديري اختيارك لموضوع كهذا والبحث في اسراره ومكامنه وتناقضاته وتداخلاته أوحى لي ببعض من مشاكل ثقافتنا ومفكرينا ونخبنا... وارتباطا ببحتك المتيزسواء على مستوى الاختياراو على مستوى التحليل أنتهز الفرصة لأثير مسألة تبذو لي غامضة أوكما اريد لها أن تكون وهي من الأهمية بمكان لارتباطها بواقعنا الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي ..ألا وهي عدم الدقة في تحديد مفاهيم ما يسمى بالقيم الكبرى كالعدل والحرية والاخلاق ووو...الى غير ذلك فعندما نتكلم عن العدل او الحرية فيجب طرح السؤال التالي: حرية من؟ أمام من؟ أو عدل من؟ أمام من؟ أو في حضرة من؟ فاذا كان هذا شأننا وحالنا فوق كوكبنا: طبقات وتصنيفات فالأجدر بنا ولنا ان نمنطق معاييرنا ونحدد مفاهيمنا بيننا ثم بعد ذلك نهتم بصفات غيرنا...أشكرك على سعة صدرك وتفهمك محمود الرشيدي جرسيف
.أدعوك أستادي الكريم كما القراء الأعزاءالى فكر آخر بتفكير بسيط عن طريق بسيط كذلك ألا وهو الحلم .فلنحلم جميعا كما حلم الانسان القديم بالخلودفي سالف الأزمان وبالجنة والنارلنا كذلك الحق في حلم جديد في وقتنا وضروفنامن موقعنا الحالي في خط الزمن وكما لا يستطيع أحد أن يمنع أحدا من هذا الحلم فلنتصور أن الانسان انتصر في الأخير وبعد صراع مريردام ملايين السنين على قوى الطبيعة فهزمها وأصبحت طيعة بين يديه وسافر بسرعة الضوء فاستطاع التجوال بسهولة في الماضي والمستقبل وساح كما يحلو له في ارجاء الكون واكتشف أو عثر على ذلك الزرالذي تنطفيء به حياة الانسان فثبته وأحكم تثبيته من شدة الخوف وعقدة الموت أوألغاه تماما فكان بذلك موت الموت ...وحتى تشاركوني حقيقة حلمي هذا أترك لأستاذي وللمتتبعين المهمومين تتمة الحلم من جهة والكابوس من جهة أخرى وطابت ليلتكم وأحلامكم محمود الرشيدي جرسيف
.أدعوك أستادي الكريم كما القراء الأعزاءالى فكر آخر بتفكير بسيط عن طريق بسيط كذلك ألا وهو الحلم .فلنحلم جميعا كما حلم الانسان القديم بالخلودفي سالف الأزمان وبالجنة والنارلنا كذلك الحق في حلم جديد في وقتنا وضروفنامن موقعنا الحالي في خط الزمن وكما لا يستطيع أحد أن يمنع أحدا من هذا الحلم فلنتصور أن الانسان انتصر في الأخير وبعد صراع مريردام ملايين السنين على قوى الطبيعة فهزمها وأصبحت طيعة بين يديه وسافر بسرعة الضوء فاستطاع التجوال بسهولة في الماضي والمستقبل وساح كما يحلو له في ارجاء الكون واكتشف أو عثر على ذلك الزرالذي تنطفيء به حياة الانسان فثبته وأحكم تثبيته من شدة الخوف وعقدة الموت أوألغاه تماما فكان بذلك موت الموت ...وحتى تشاركوني حقيقة حلمي هذا أترك لأستاذي وللمتتبعين المهمومين تتمة الحلم من جهة والكابوس من جهة أخرى وطابت ليلتكم وأحلامكم محمود الرشيدي جرسيف
أستادي الفاضل. أحييك تحية اقدار أمابعد عندما نتحدث عن الفكر الديني ونقول انه يثبت الأفكار عند وضعية محددةليسقط الأفكار القديمة في معادلة الحياة فهذا كلام صحيح..ولكن لماذا؟..الجواب ذو احتمالين:اما لجلب منفعةلاصحاب الهيمنة الذين يستعملون الدين لأغراض سياسوية أو غيرها اولعرقلة الفكر اللاديني والعكس صحيح والذي هو نفسه له أهداف لاتختلف عن الفكر الديني الا في الوسيلةالموضوعية أوالشبه موضوعيةالمرتبطة بظروف الحياة وان اقتضى الحال يمكن تحريفها لأغراض اقتصادية أوسياسية.وفي كلا الأحتمالين يبقى المحرك الأساسي هو ارادة القوةعلى جميع المستويات . وعلى غرار هذا أوذاك نستلهم السؤال الجوهري: هل يمكن تعديل أو تغيير الأهداف للرقي بالأنسان الى آخر سوي؟..الجواب طبعا سيكون نعم... ويترتب عن هذا سؤال آخر:كيف ذالك؟شكرا. وكالمرة السابقة لي سؤالين حول العشوائية والنظام ألفت انتباهك للاطلاع عليهما في المكان المخصص للموضوع.أتمنى ان لاتبخل علي كما عهدناك كريما..ودمتم في هناء محمود الرشيدي....جرسيف
(22) الاسم و موضوع
التعليق
rachidi mahmoud .موقع الانفجار الأعظم من الفوضى والنظام.
.تحياتي أستادي سامي أشكرك على ردك الشافي كما أشكرك جزيلا على تواضعك المتميز والمتأصل أو كما أخاله من جذوروعروق معرفية بقدر ماتغوص في الأغوار بحثا عن الموارد فهي تترامى بفروعها لتتلمس مصادر النور ونشر المعلومة للعطشى وبعد نظام الحياة على الأرض جاء من فوضى الانفجار الأعظم كما ورد في توضيحك, وربما تفرد كوكبنا هذا بهذه الحياة فكان نظاما بأعيننا..انني أوافقك النظر تماما...وبناء على هذا فما تصورك لما يلي موقع الانفجار الأعظم من الفوضى والنظام ?وبما أننا بصددالكلام عن الوجود فما قولك في العدم مع مودتي الخالصة محمود الرشيدي
ويبقى الانسان البسيط في تفكيره وفي ثقافته وفي علمه قصبة في مهب الرياح يتارجح في جميع الا تجاها ت و تتقادفه الصراعات الاديولوجةالمغلفة سواء بالمنطق والعقل أو بمن تجاوجزوه الى الغيب والميتافيزيقا عن حسن نية أو بدهاء الماكر الذي يخلق جنته على ارض الواقع ويمني ضحيته بالأخرى...أما العداب والألم والمعاناة فقد ينال منها الانسان في حياته قبل موته ما يجعله يؤمن انها هي الحياة نفسها..أستاذي سامي :التأرجح هنا بين قطبين :اما مؤمن او غير مؤمن وفي الاتجاهين هناك مفكرون وعلماء هناك من يأسلمون العلم وهناك من يعلمنون الأيمان بحجج طبعا يختارونها على مقاس يفوق مستوى المتأرجح ذاك الانسان ذو التفكير البسيط الذي ينشد موطىء قدميه على أرضية حقيقة صلبة...سيدي :الى متى ستبقى هذه الصراعات ?من له يد الحسم فيها? أم هو توازن طبيعي في عشوائية منظمة?.......وبمناسبة ذكر العشوائية فانني ألفت انتباهكم الى تعليق يتضمن سؤالا عن صدف العشوائيةو قوانين المادة في الوجود .أتمنى تفضلكم بفك الالتباس عندي في تأملاتكم:الوجود بين العشوائية والنظام.
(24) الاسم و موضوع
التعليق
rachidi mahmoud معادلات وقوانين ماديةفي وجود دي صدف عشوائية?
أستاذي الفاضل سامي دمت ساميا .دون أن أطيل عليك واحتراما لوقتك المقدس :أولا أخبرك أنني معجب جدا بكتاباتك وتأملاتك ومدمن على قرائتها..الا أنه وفي هذا الموضوع بالدات وقعت في التباس لم أستطع التوفيق بين طرفيه...جاء في مقالكم ما يلي:1سبب وعينا المغلوط بالنظام هو أننا نعيش لحظة نظاميةمتوهمة فأسقطنا هذا الوعي على الوجود...2نحن نخلق لحظة نظامية وسط وجود غير منظم ليس له خطة ولا غاية...3نحن نعيش وجود غير معنى ولا معتنى يمارس حركته وثورته بعشوائية شديدة لينتج مشاهده بلا قصد ولا غاية ولا حكمة.....هذا من جهة. كما لا يخفى عليكم من جهة أخرى مدى المجهودات الجبارة والأبحات المستمرة الدؤوبة عن القوانين الطبيعية للمادة...فكيف سيدي يمكن الوصول والحصول على معادلات وقوانين مادية الوجود في وجود دي صدف عشوائية
الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
RSS
الانستغرام
لينكد إن
تيلكرام
بلوكر
الموبايل